الحكومة اليابانية تتعهد بتقديم 3 ملايين دولار كمساعدة طارئة لأفغانستان
الحكومة اليابانية تتعهد بتقديم 3 ملايين دولار كمساعدة طارئة لأفغانستان
تعهدت الحكومة اليابانية بتقديم 3 ملايين دولار كمساعدة طارئة لأفغانستان، وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي تسبب في مقتل أكثر من ألف شخص الأسبوع الماضي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، عن وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا قوله "إنه سيتم تقديم حزمة مساعدات للإغاثة الإنسانية في أفغانستان"، مشيرًا إلى أن اليابان ستقدم المساعدة في مجال الرعاية الصحية وغيرها من المجالات، حسب طلب المسؤولين المحليين.
وتعهد "هاياشي"، باستمرار تقديم المساعدة لتلبية احتياجات الشعب الأفغاني.
وكانت الحكومة اليابانية قد قررت يوم الجمعة الماضي إرسال بطاطين وخزانات مياه وإمدادات طوارئ أخرى إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
يشار إلى أن السلطات المحلية في أفغانستان كانت قد أعلنت في وقت سابق مقتل 1040 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1600 شخص آخرين جراء الزلزال الذي وقع شرق البلاد يوم الأربعاء الماضي.
زلزال مدمر
ووقع زلزال بلغت قوته 5,9 درجة على عمق 10 كيلومترات قرابة الساعة 1,30 بالقرب من الحدود مع باكستان، وفقا لمعهد رصد الزلازل الأمريكي.
وضرب زلزال ثانٍ بقوة 4,5 درجة المكان نفسه تقريبا في الوقت ذاته، وفقا للمصدر نفسه.
وشعر السكان بالزلزال في عدة ولايات بالمنطقة، وكذلك في العاصمة الأفغانية كابول الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال مركز الزلزال.
وشعر بها السكان أيضا في باكستان المجاورة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات فيها.
سلسلة جبلية
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصا محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبينة بشكل سيئ في أفغانستان الفقيرة.
في أكتوبر 2015، لقي ما يقارب 200 شخص حتفهم في البلاد بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجة وأودى بحياة عدد أكبر من الأشخاص في باكستان المجاورة.
وكان من بين الضحايا الأفغان 12 فتاة قضين في حادث تدافع أثناء محاولتهن الخروج من المدرسة.
وتشهد أفغانستان منذ وصول طالبان إلى السلطة في كابول في أغسطس الماضي، أزمة مالية وأمنية وإنسانية خطرة نتيجة تجميد مليارات الأصول في الخارج والتوقف المفاجئ للمساعدات الدولية التي دعمت البلاد لأكثر من 20 عامًا، والتي باتت تقدم الآن بشكل محدود جدا.